
التقت رئيس جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا الأستاذ الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، في حرم الجامعة، وزير التنمية الرقمية والابتكارات وصناعة الطيران في جمهورية كازاخستان جاسلان مادييف، والوفد المرافق له الذي ضم السفير الكازاخستاني لدى المملكة، شالدنبايت تالقات، وعددا من كبار المسؤولين.
وحضر اللقاء، نائب سمو رئيس الجمعية العلمية الملكية للتكنولوجيا وعضو المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل الدكتور نبيل الفيومي، والمدير التنفيذي لمتنزه الأعمال iPARK المهندس عمر حمارنة، إلى جانب ممثلين من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، ونائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور بسام حمو، ومستشار الرئيس لتمكين الطلبة والاحتفاظ بهم الاستاذ الدكتور عبدالغفور الصيدي، ومساعد الرئيس الدكتور عدي الطويسي، أعضاء مجلس عمداء الجامعة، وعددًا من المدراء المعنيين.
واستعرضت رئيس الجامعة الدكتورة أبو الهيجاء، مسيرة الجامعة المتميزة وإنجازاتها العالمية، مشيرة إلى البرامج الرائدة التي تم إطلاقها في مجالات علم الحاسوب، والهندسة، وتكنولوجيا الأعمال.
وأكدت الدكتورة أبو الهيجاء على أن هذه الانجازات قد حققت بتوجيه ودعم متواصل من صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مجلس أمناء الجامعة، التي تسعى من خلال رؤيتها الطموحة إلى بناء جيل متميز تقنيًا وتكنولوجيًا، قادر على مواجهة تحديات العصر وابتكار الحلول التي تخدم المجتمعات، وتحقق أهداف التنمية المستدامة.
ومن جانبه، قال الوزير الكازاخستاني جاسلان مادييف، إن هذه الزيارة تأتي في أعقاب زيارة رئيس جمهورية كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، إلى الأردن ولقائه جلالة الملك عبدالله الثاني، والتي أسهمت في تعزيز مسيرة التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
كما، أشار الوزير الكازاخستاني مادييف، الى الرغبة بتوسيع التعاون الثنائي مع هذا الصرح الأكاديمي المتميز عالميًا في مجالات التكنولوجيا الحديثة، والذكاء الاصطناعي، والدرونز، الذي يشهد نموا وتطورا كبيرا.
وتخلل اللقاء، نقاشًا واسعًا حول مشاريع الطلبة وأساتذة الجامعة، حيث جرى استعراض إسهاماتهم في دعم وتنفيذ مبادرات الحكومة في مجالات متعددة، من أبرزها: الذكاء الاصطناعي، الروبوتات،علم البيانات، الطائرات المسيرة (الدرونز)، البرمجة، إضافة الى الابتكار والاستدامة.
واختتم اللقاء، بالتأكيد على تعزيز أطر التعاون المستقبلي بين الطرفين، بما يسهم في تطوير عجلة الابتكار والتقدم التكنولوجي، وتنمية القدرات الابتكارية، إلى جانب توطيد الشراكة و العلاقات الثنائية بين البلدين، معززين دور وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة في توطيد العلاقات الأكاديمية والتكنولوجية على المستويين المحلي والدولي.