وقعت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا مذكرة تفاهم مع ديلويت الشرق الأوسط ومركز الأردن الرقمي(Jordan Digital Center) التابع لها في عمّان، ووقع عن الجامعة نائب رئيسها للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور بسام حمو، وعن الشركة الشريكة المسؤولة عن مركز الأردن الرقمي، روان الهنداوي. و تهدف الاتفاقية لبحث سبل التعاون في مجال توفير الفرص التدريبية للطلبة لتمكينهم من استكمال المعرفة عبر التدريب الأكاديمي، وتعزيز مهاراتهم المهنية و قدرتهم على ريادة الأعمال في العصر الرقمي .
وبموجب المذكرة ستعمل الشركة بالتعاون مع كلية الملك طلال لتكنولوجيا الأعمال في الجامعة لتعزيز مفاهيم الابتكار والاستدامة في مجال التكنولوجيا الرقمية، وزيادة فرص التعاون في مجالات التوظيف، وبرامج التدريب، وتطوير المشاريع البحثية المشتركة، إضافة إلى عقد محاضرات متخصصة وورش عمل، والاستفادة من خبرات المتخصصين في التكنولوجيا الرقمية وتوظيفهم في تطوير البرامج الأكاديمية والأبحاث المتخصصة.
وأعرب الأستاذ الدكتور بسام حمو، عن سعادته لهذه الشراكة التي تصب في مصلحة الطرفين، وتعزيز التعاون في مجال تقديم الاستشارات التقنية، وتبادل المعلومات والبيانات مع الحفاظ على سرية وأمان هذه المعلومات. كما يشجع عالم الأعمال الرقمية الطلاب على تنمية مهاراتهم الريادية والابتكارية، و تطوير تفكيرهم الإبداعي وتحويله إلى مشاريع ناجحة.
وأشار عميد كلية الملك طلال لتكنولوجيا الأعمال الدكتور جورج سمور، إلى أن تعزيز الطلبة بالمهارات الرقمية ومفاهيم الابتكار ستمكنهم من توسيع آفاقهم المهنية وتحقيق فرص تجارية جديدة وبيئة مرنة للعمل الذاتي تكون أكثر تحديًا وتجديدًا. وهو ما تسعى الكلية إلى تحقيقه من خلال الدمج بين المعرفة العلمية والخبرات العملية وتطبيقها على أرض الواقع ضمن الأنشطة وبرامج التدريب اللامنهجية التي تقدمها إدارة الجامعة للطلبة حرصاً على تعزيز الثقة بالنفس، واكسابهم المهارات والمعرفة اللازمة للتعامل مع التحديات والتغيرات السريعة في سوق العمل.
ومن جانبها، أشارت روان الهنداوي، إلى أنّ تصميم مركز الأردن الرقمي جاء وفق أرقى المعايير التكنولوجية في العالم بهدف تزويد عملاء ديلويت في مختلف دول الشرق الأوسط بأحدث الخدمات الرقمية والتكنولوجية التي تعزز قيمة خدماتها لجميع المؤسسات من القطاعين العام والخاص، والتي تشمل مجموعة واسعة من الحلول التكنولوجية تتراوح من التحول الرقمي، وتحليل البيانات، ورأس المال البشري، وتخطيط الموارد وحتى الإعلانات والتسويق والتجارة الإلكترونية وذلك من خلال تصاميم تتناسب والاحتياجات الخاصة لكل عميل، وتساعده على معالجة التحديات التي يواجهها، الأمر الذي يجعل منه مركزاً رقمياً رائداً في المنطقة، مع تركيزه على توظيف المواهب المحلية والدولية ورعاية تطورها المهني.