رعت رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الأستاذ الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، افتتاح فعاليات المؤتمر الثاني عشر لنادي “نموذج هيئة الأمم المتحدة”، بمشاركة 200 طالبا وطالبة، بهدف تناول عدد من القضايا الإنسانية والسياسية والاقتصادية والصحية والاجتماعية والثقافية التي تحاكي ما يدور في أروقة الأمم المتحدة.
وتركزت نقاشات المؤتمر في نسخته لهذا العام، التي جاءت بعنوان "تحت المجهر"، على تحليل فعالية حلول السوق في مشكلة البيئة العالمية، التأمين الصحي المجاني كحق للجميع، مشروع عملة عربية موحدة، مناقشة نظام الكفالة وحقوق العمالة الوافدة، النزاع على منطقة "ناجورنو كارابخ"، تحليل البرنامج النووي الايراني، دور المرأة في السياسة والتشريع وحقوقها في القوة العاملة، المحكمة ضد اوغوستو بينوشي، المحكمة ضد ايدي امين.
وقالت رئيس الجامعة الأستاذ الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، خلال حفل الافتتاح الذي حضره كل من نائب الرئيس للشؤون الادارية الاستاذ الدكتور بسام حمو، وعميد كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة الدكتور أشرف أحمد، وعميد القبول والتسجيل الدكتور عبد الغفور الصيدي، وعميد شؤون الطلبة الدكتور رامي سالم، والمدير التنفيذي مجلس إدارة الأمم المتحدة أية السوقي، أن أهمية المؤتمر تكمن في مناقشة أهم القضايا الدولية المعاصرة والتي باتت اليوم هي الأولوية للحكومات في جميع أنحاء العالم، وفي استراتيجيات أهداف التنمية المستدامة في الأردن.
كما أشارت الدكتورة أبو الهيجاء، إلى عقد المؤتمر الذي يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة و التركيز على تمكين المرأة وتعليمها وكافة القضايا النسوية على المستوى المحلي والعالمي.
و أكدت الدكتورة أبو الهيجاء على تماشي أهداف المؤتمر مع رؤية وأهداف جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا التي ترأس مجلس أمنائها صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن حفظها الله أقوى داعمة لتمكين المرأة في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا.
ونوهت الدكتورة أبو الهيجاء ؛ قائلة: ""يسعدني أن أشير إلى أن جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا تستضيف هذا المؤتمر منذ عام 2011 ، ونحتفل هذا العام بالذكرى الثانية عشرة لهذا المسعى المتميز، الذي يقوده على مر هذه السنوات طلبة متميزون، فكل الشكر لهذه المساهمات الطلابية التي تواصل إنجاح النادي والمؤتمر".
وقالت المدير التنفيذي للميثاق العالمي الأمم المتحدة أية السوقي، أشكر الجامعة وإدارتها لإتاحة هذه الفرصة لمناقشة أكثر القضايا إلحاحًا، والتي تواجه عالمنا اليوم، مثل الفقر وتغير المناخ والمساواة بين الجنسين والنمو الاقتصادي المستدام.
كما أعربت السوقي، عن امتنانها لمنظمي المؤتمر لعملهم الجاد وتفانيهم في تكريس الجهود بهدف تعزيز قيم المواطنة العالمية والتنمية المستدامة، وتسليط الضوء على أهمية تمكين كل من النساء والرجال.
ومن جانبه أعرب عميد شؤون الطلبة الدكتور رامي سالم ، عن شكره للجهات الداعمة للمؤتمر والقائمين عليه والمشاركين فيه. مؤكداً أن فعاليات المؤتمر تُعد فرصة بناءة للحوار والفكر وتبادل الخبرات والمعرفة.
وقال رئيس المؤتمر، رئيس نادي MUN في الجامعة الطالب يزن النجار، أن المؤتمر يعتبر أكبر تجمع طلابي لمناقشة موضوعات وقرارات دولية، فالمؤتمر هو نقطة الانطلاق لبناء أفضل نسخة تقدم مثالاً للنمو، والعمل الجماعي. كما أشار الطالب النجار، أن هذا المؤتمر يعد أيضاّ فرصة للمتحدثات النساء للتعبير عن آرائهن بوجود أشخاص يواصلون استبعاد النساء والتمييز ضدهن في المجتمعات كافة.
وستعقد على هامش المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام جلسات تتناول عدة مجالس من أبرزها ؛ الجمعية العامة، جامعة الدول العربية، مجلس الأمن، مجلس المرأة الاردنية، محكمة الجنائية الدولية، مجلس كتالونيا، ومجلس ذو موضوع مفاجئ للمندوبين.